مع حلول العام 1600، كان التبغ قد تحوّل إلى منتجٍ مطلوبٍ لدى غالب سكان الأرض أو حتا كل من سمع عنه على الأقل ، حتى أنه استخدم شكلاً من أشكال العملات في بعض أجزاء أروربا وفي الشرق كان قد بداء أستخدامه كسعله تقبل في عمليات المقاضيه وفي القرن التاسع عشر صمّم الفرنسيون أول ورق للتبغ، صانعين أول سيجارة. مع اختراع السجائر تم بدأ انتشار التبغ حيث بدأت الشركات تروّج للسجائر وتبيعها للعامة.
يعود تاريخ زراعة التبغ النبات العشبي من الفصيله الباذنجانبه إلى القارة الأميريكية ماقبل أكتشافها حيث استخدمها السكان الأصليون في طقوسهم الدينية باعتبارها مسكنًا للأوجاع. بعد اكتشاف كريستوفر كولومبوس للقارة الأميريكيةن أحضر البحارة التبغ معهم عند العودة إلى أوروبا. انتشر استخدام التبغ بسبب المعتقد الأوروربي بأنه قادر على الشفاء من بعض الأمراض.
التبغ في الشرق
في أواخر القرن السادس عشر كانت السلطنة العثمانية موطنًا لتجارة التبغ بسبب خصائصها الطبية الذائعة وبسبب شعبيتها المتزايدة. مرّت تجارة التبغ بعدة مراحل في ظل السلطنة العثمانية وبدايتها كانت في فلسطين عام 1603، ولكن بعد ذالك تم حظرها في العام 1633 بقرار من السلطان مراد الرابع وحُكم على مستخدميها بالموت. بعد موته، أعاد خليفته السلطان إبراهيم تشريعها ولكنه فرض الضرائب على تجارتها، مما ساهم في نشرها في أرجاء المنطقة بشكل واسع
كما يعد الشرق اليوم هوه أحد أقوى الأسواق في العالم في تجاره التبغ وأستخدامه رغم المحاولات الحكوميه ومنضمات الصحه العالميه الحد من أستخدامه بشكل كبير